Skip to main content

في إطار البعد الدولي الذي تتمتع به جامعة أسيوط في التعليم، والبحث العلمي، جامعة أسيوط تعزز التعاون الأكاديمي والبحثي مع المكتب الثقافي الكويتي بالقاهرة.

في إطار البعد الدولي الذي تتمتع به جامعة أسيوط في التعليم، والبحث العلمي، جامعة أسيوط تعزز التعاون الأكاديمي والبحثي مع المكتب الثقافي الكويتي بالقاهرة.

نفذت جامعة أسيوط زيارة للمكتب الثقافي الكويتي بالقاهرة بعد الزيارة الكريمة من المكتب الثقافي الكويتي لجامعة أسيوط ولكلية الحقوق جامعة أسيوط.

وقام بالزيارة الأستاذ الدكتور دويب حسين صابر عميد كلية الحقوق، والمستشار القانوني لرئيس الجامعة، والأستاذ الدكتور رجب الكحلاوي وكيل كلية الحقوق لشئون التعليم والطلاب.

وثمّن الأستاذ الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط العلاقات التاريخية المصرية الكويتية، والتي طالما جمعت الدولتين في بنيان متين قوامه؛ الاحترام المتبادل، والأخوة بين الشعبين المصري والكويتي؛ حيث تُعد مصر من أكبر الدول الحاضنة للطلاب الكويتيين الراغبين في الدراسة، سواء في المرحلة الجامعية، أو الدراسات العليا في ظل النهضة التعليمية التي تشهدها مصر، كما تقدم جامعة أسيوط برامج تتوافق مع متطلبات سوق العمل المحلية، والدولية؛ بما يسهم في حصول الخريجين على فرص عمل فور تخرجهم.

وتفعيلًا للتعاون المشترك، وتعزيزاً لعلاقات التعاون العلمي، والبحثي بين جامعتي أسيوط ودولة الكويت، كانت زيارة الدكتور دويب حسين صابر عميد كلية الحقوق والمستشار القانوني لرئيس الجامعة، والدكتور رجب محمد الكحلاوي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، للمكتب الثقافي الكويتي بالقاهرة؛ لبحث سبل تعزيز علاقات التعاون المشترك بين جامعة أسيوط والمكتب الثقافي الكويتي في المجالات البحثية، والأكاديمية بين الطرفين؛ حيث كان في استقبالهم الدكتور خالد عبد العزيز المحارب رئيس المكتب الثقافي بالتكليف ، والدكتور عبد الرحمن عبد الله الرجعان الملحق الثقافي بالقاهرة.

وأوضح الدكتور دويب صابر؛ إن هدف الزيارة هو تعزيز سبل التعاون المشترك بين الجامعة والمكتب الثقافي الكويتي في المجالات الأكاديمية التي تواكب التطور، وتؤهل الطلاب، والخريجين لسوق العمل، في تخصصات متعددة؛ تناسب احتياجات سوق العمل في دولة الكويت، من خلال تقديم أحدث النظم التعليمية بكليات الجامعة؛ سعياً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ورؤية مصر ٢٠٣٠.

كما أشار الدكتور رجب الكحلاوي أن الزيارة تضمنت حوارًا حول عدد من الموضوعات الخاصة بالعملية التعليمية، والبحثية، وفتح مجالات جديدة للتعاون، والارتقاء به في مختلف المجالات التعليمية، والثقافية، والبحثية، وتذليل أي صعوبات تواجه الدارسين بالجامعة.