د.المنشاوي: جامعة أسيوط تعمل على الربط بين التعليم والبحث العلمي وقطاع الصناعة

استقبل الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ اليوم الأربعاء الموافق ١ من مايو، الدكتور أحمد أبواليزيد رئيس مجلس إدارة شركة الدلتا للسكر؛ لبحث آليات تعزيز التعاون البحثي، والتطبيقي المشترك، وتدريب طلاب كلية تكنولوجيا صناعة السكر والصناعات التكاملية، وتأهيلهم لسوق العمل.

حضر اللقاء الدكتورة؛ دينا ممدوح عميد كلية تكنولوجيا صناعة السكر والصناعات التكاملية، والدكتور صلاح فتوح وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث.

وفي مستهل اللقاء، رحب الدكتور أحمد المنشاوي؛ بالدكتور أحمد أبواليزيد، معرباً عن سعادته؛ بالتعاون القائم مع شركة الدلتا للسكر، والتي تعد واحدة من الشركات الرائدة، والعريقة؛ لإنتاج سكر البنجر في مصر، والشرق الأوسط.

وأكد رئيس جامعة أسيوط؛ على أهمية تحقيق مبدأ التكامل بين جامعة أسيوط، والمؤسسات الصناعية المختلفة، وتفعيل دور التحالفات الإقليمية، واتفاقيات التعاون التي تم إبرامها مع المؤسسات الإنتاجية، وتنفيذ خطة التحالفات الإقليمية؛ لدعم البحث العلمي للصناعة، والاقتصاد الوطني، وتحويل الأفكار البحثية المتميزة إلى منتجات ذات مردود اقتصادي على المجتمع، وذلك تماشيًا مع تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وأهداف التنمية المستدامة، ورؤية مصر 2030.

وأشار الدكتور أحمد المنشاوي؛ إلى أن الجامعة تحرص على تطوير لوائح الكليات، واستحداث برامج دراسية جديدة تلبي احتياجات سوق العمل، ووظائف المستقبل، وتتوافق مع احتياجات الصناعة، والزراعة؛ بما يسهم في خدمة كافة الاحتياجات التنموية التي تواجه الإقليم، وتحقيق التنمية المجتمعية المستدامة.

ومن جهتها، أشارت الدكتورة دينا ممدوح؛ إلى التعاون الوثيق بين كلية تكنولوجيا صناعة السكر والصناعات التكاملية، وشركة الدلتا للسكر؛ وذلك في إطار بروتوكول التعاون المشترك بين الجانبين، موضحة: إنه من المقرر أن تشهد الفترة المقبلة مزيداً من التعاون، خاصة فيما يتعلق بسبل التخلص الآمن، والمستدام من الطينة الجيرية الناتجة من مصانع سكر البنجر، والتي تمثل مشكلة بيئية خطيرة.

ومن جانبه، أعرب الدكتور أحمد أبواليزيد رئيس مجلس إدارة شركة الدلتا للسكر؛ عن سعادته بهذا اللقاء، مؤكداً حرص الشركة على تحقيق مبدأ المشاركة المجتمعية، من خلال تعاونها مع الجامعات المصرية المختلفة؛ مشيداً بالتميز البحثي، والتعليمي، والخدمي لجامعة أسيوط، وسعيها إلى توظيف إمكانياتها البحثية، والعلمية؛ لخدمة المجتمع، متمنياً للجامعة، وقيادتها التوفيق، والتقدم.