Skip to main content

رئيس جامعة أسيوط يشهد افتتاح مؤتمرا لجمعية أسيوط للصدر حول "أساسيات الطب الرئوي .. طب الصدر، وعلاقته بالعلوم الأكاديمية"

د.المنشاوي: المؤتمر يؤكد أهمية اتباع استراتيجية التنسيق والتكامل بين التخصصات المختلفة في العلوم الطبية

أكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط: إن الحفاظ على الصحة؛ هدف إنساني؛ يتقاسمه سكان العالم أجمع، مثمناً دور الطب؛ في تعزيز الاهتمام بالصحة، والشفاء، والوقاية من الأمراض، والبحوث الطبية، وهو الأمر الذي يتطلب ضرورة اتباع إستراتيجية التنسيق، والتكامل بين التخصصات، والعلوم الطبية المختلفة؛ لتحقيق الارتباط بينها؛ حتى تشكِّل- بمجموعها- نسيجاً متكاملاً، لافتاً إلى المسئولية الكبري التي تقع على كاهل القائمين علي هذا المجال؛ في تعزيز الرعاية الصحية، والخروج بآليات، وسبل طموحة تربط بين العلوم الأكاديمية المختلفة.

وفي هذا الصدد؛ شهد الدكتور أحمد المنشاوي، اليوم الأربعاء ١٥ من مايو، وقائع افتتاح المؤتمر العلمي السنوي السابع لجمعية أسيوط للصدر، والذي نظمته الجمعية، بالتعاون مع كلية الطب، خلال الفترة من ١٥ : ١٦ من مايو الجاري، تحت عنوان: " أساسيات الطب الرئوي .. طب الصدر، وعلاقته بالعلوم الأكاديمية"، تحت إشراف: الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب، ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور عاطف القرن أستاذ أمراض الصدر بكلية الطب، ورئيس الجمعية، والمؤتمر، وبمشاركة لفيف من أطباء، وأساتذة أمراض الصدر من مختلف الجامعات المصرية، ووزارة الصحة، وجامعة الأزهر.

وشهد الافتتاح حضور؛ الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة أماني عمر وكيل كلية الطب لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة صفاء وافي رئيس قسم الصدر، والدكتور أحمد عثمان وكيل فرع التأمين الصحي بأسيوط.

وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي: إن انعقاد مؤتمر اليوم؛ يمثل فرصةً جديدة؛ لتأكيد التزام جامعة أسيوط؛@ بتعزيز الرعاية الصحية الشاملة التي تقدمها الدولة المصرية، بناءً على دورها الرائد على مستوى التعليم الطبي، واكتساب الخبرة العملية، وذلك في إطار من التكامل مع استراتيجية التعليم العالي، والتعاون مع جامعات الإقليم، وبمشاركة وزارة الصحة في تقديم الخدمات الصحية، والعلاجية للمواطنين، وخاصةً ما يتعلق منها؛ بالرعاية الصحية للجهاز التنفسي، وما يتطلبه هذا المجال من معرفة علمية قوية، والتزاماً بالتعلم المستمر؛ لمواكبة التطورات الجديدة في مجال طب الصدر.

ومن جانبه، وجّه الدكتور أحمد عبد المولى؛ جزيل الشكر لجمعية أسيوط للصدر، وكلية الطب؛ علي دعمهما للأطباء في هذا المجال؛ بكل ما هو جديد عبر المؤتمرات العلمية، وورش العمل المكثفة، إلى جانب تحقيق التعاون، والتواصل المثمر مع شباب أطباء التخصص، لافتاً خلال كلمته إلى أهمية التداوي بالنباتات، والأعشاب الطبيعية، والتي تسهم بدور كبير في حل الكثير من مشكلات الجهاز التنفسي منذ الصغر، والتقليل من استخدام الأدوية ذات المركبات الكيميائية.

وأثنى الدكتور محمود عبد العليم؛ علي فكرة اختيار موضوع المؤتمر لهذا العام، والذي يتناول التخصصات البينية الدقيقة في مجال الأمراض الصدرية، وتداخلها بشكلٍ علمي، علي نحوٍ يسهم في خلق طبيب ناجح، مؤكداً حاجة العالم هذه الآونة للطب التكاملي؛ خاصةً في ظل ظهور الأمراض، والأوبئة الجديدة، ومعدل الفئات العمرية المتزايد، إلى جانب التفاعلات الكيميائية للأمراض، والمركبات الدوائية مع بعضها البعض، متمنياً التوفيق والسداد لفعاليات المؤتمر، والخروج بنتائج، وتوصيات مهمة، وتحقيق الاستفادة المثلى من جلسات المؤتمر.

وأوضح الدكتور جمال بدر: إن المؤتمر يعد منصة قيّمة؛ للتبادل العلمي، والنقاش، حول أحدث التطورات في مجال طب الصدر، ودور العلوم الأكاديمية في تعزيز الممارسات السريرية، والبحث العلمي، مشيراً: أن طب الصدر هو مجال طبي حيوي معني بالتشخيص، والعلاح؛ للوقاية من الأمراض التي تؤثر علي الجهاز التنفسي، وتوفير الأسس العلمية؛ لتشخيص الأمراص الصدرية من منطلق أن التنفس السليم هو مرآة لصحة الإنسان، لافتاً أن المؤتمر يستهدف استعراض أحدث المستجدات في الطب الرئوي، وتبادل الخبرات بين الأطباء، والمتخصصين في هذا المجال.

وأشادت الدكتورة أماني عمر؛ بالتكامل، والتناغم الأكاديمي، والإكلينكي الذي يشهده المؤتمر هذا العام، ومشاركة رواد الأمراض الصدرية من مختلف الجامعات المصرية، فضلاً عن التعاون المثمر مع وزارة الصحة، والتأمين الصحي، موجهةً في ذلك جزيل الشكر؛ لأساتذة قسم الصدر، ومؤسسيه القدامي، واللجنة المنظمة للمؤتمر؛ على احتضان، وتبنّي المؤتمرات العلمية؛ للحفاظ على الريادة العلمية، والطبية للكلية، ومواكبة أحدث طرق التشخيص، والعلاج في شتي العلوم الطبية، ودعم شباب الأطباء في هذا المجال.

ومن جانبها، أشارت الدكتورة صفاء وافي؛ أن المؤتمر يستهدف من خلال مشاركة الأساسيات العلمية مع الجزء الأكاديمي؛ جموع المجتمع في صعيد مصر بشكلٍ عام، وعلي وجه الخصوص أطباء الأمراض الصدرية؛ وذلك ينعكس على الخدمات الطبية المقدمة لمرضى الصدر، والحساسية،

موجهةً شكرها لإدارة الجامعة علي دعم هذه الفعاليات التي من شأنها رفع كفاءة الأطباء، وأطقم التمريض في مجال الأمراض الصدرية.

وفي سياق متصل، أوضح الدكتور عاطف القرن: إن جمعية أسيوط للصدر تم إنشاؤها منذ عام ١٩٧٦م، ولها رسالة مجتمعية؛ لمساعدة مرضى الصدر، وتم التوسع خلال السنوات الأخيرة

في النشاط العلمي للجمعية من خلال: عقد الندوات السنوية للأطباء، والفريق الطبي، والمجتمع، كما يتم عقد مؤتمر سنوي للأطباء، والذي يتناول هذا العام أساسيات الطب الرئوي - طب الصدر من منظور علاقته بالتخصصات الأكاديمية، وذلك من خلال عشر جلسات علمية، يتخللها الكثير من المحاضرات حول مشكلات الجهاز التنفسي التي أصبحت شائعة للغاية مؤخراً.

جدير بالذكر؛ شارك في الحضور أعضاء اللجنة المنظمة، وهم: الدكتور عبد المالك محمود، الدكتورة صفاء عبد الجيد، الدكتورة أمل عبد الله، الدكتورة آية عاطف القرن، الدكتورة أسماء جمال.