حاز الدكتور على السباعى حسين الأستاذ بقسم الأمراض الباطنة بكلية الطب البيطرى جامعة أسيوط على جائزة الجامعة التقديرية فى مجال العلوم الزراعية والبيطرية لعام 2014 وهى الجائزة التى تمنح سنويا لأفضل من ساهموا بإنتاج علمى متميز فى المجالات التخصصية المختلفة.

حصل الدكتور السباعى على درجتى الماجستير عام 1975، والدكتوراة عام1981 ويرجع اختياره للفوز بالجائزة لهذا العام لتميزه العلمى وتفوقه فى مجال أمراض الماشية وإسهاماته على الصعيدين المحلى والدولى حيث شارك فى كثير من المؤتمرات والندوات ليس داخل مصر فحسب بل فى العديد من الدول العربية والأجنبية مثل المملكة العربية السعودية، سوريا، ايرلندا، أسبانيا، كندا، إيطاليا، استراليا، ألمانيا، فرنسا، المجر، شيلى.

 كما أنه يتمتع بمنزلة دولية رفيعة فهو زميل هيئة الكسندر فون هومبلدت الألمانية العالمية 1987 وحتى الان، محكم بالمؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا بدولة الإمارات، رئيس المجموعة البحثية لمجموعة صحة الحيوان للبرنامج الأوروبى FpV 2007، عضو اتصال بمكتب المشروع الأوروبى لتطوير التعليم بالجامعات المصرية Tempus، عضو مجلس إدارة الجمعية العالمية لأمراض الماشية ممثلا عن مصر؛ أفريقيا؛ والعالم العربى 2006، عضو الجمعية العالمية لتاريخ الطب البيطرى، عضو ومحكم بالعديد من اللجان العلمية الدائمة والدوريات المصرية المحلية.

يذكر أن الدكتور على السباعى هو أول من شخص مجموعة من أمراض الحيوان فى مصر منها مرض تنكرز الدهن فى الأبقار البلدية، مرض الجهاز التنفسى فى عجول الجاموس، مرض سرطان الأبقار الهولشتاين، مرض تشحم الكبد فى الأبقار، مرض تسمم الحمل فى الماعز.

كما أنه قد تم إدراج اسم الدكتور على السباعى ضمن قائمة الشخصيات المصرية البارزة بالموسوعة القومية المصرية للشخصيات البارزة عام 1992.

جدير بالذكر أن هذة الجائزة ليست الأولى بالنسبة للدكتور السباعى فقد فاز من قبل بجائزة الدولة التشجيعية فى العلوم البيولوجية عام 1985، جائزة التميز العلمى لجامعة أسيوط فى العلوم الطبية البيطرية عام 2001، بالإضافة إلى العديد من الأوسمة والنياشين وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى مقدم من السيد رئيس جمهورية مصر العربية عام 1986، وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى مقدم من مجلة أبقار وأغنام لبنان عام 1999، درع التميز لجامعة أسيوط عام 2002، درع الجمعية الطبية البيطرية المصرية عام 1987، درع الجمعية المصرية لأمراض الماشية عام 1997.