Skip to main content

الفيروسات الكبدية فى مؤتمر بجامعة أسيوط


تحت رعاية الدكتور مصطفى كمال رئيس الجامعة ، الدكتور ماهر العسال عميد كلية الطب ، الدكتور أمانى لطفى وكيل وزارة الصحة بأسيوط شهدت جامعة أسيوط على مدار يومين فاعليات المؤتمر السنوى الرابع للجمعية المصرية للفيروسات الكبدية بالاشتراك مع الجمعية البحثية المصرية لدراسة أمراض الكبد والجهاز الهضمى .
وفى كلمة الافتتاح أشار رئيس الجامعة إلى أن التعليم والصحة هما جناحا التنمية فى مصر ودعا الحكومة للقيام بمسئولياتها تجاههما ، كما حث الأفراد للقيام بمسئولياتهم خاصة العاملين فى المجال الصحى ، مشيراً إلى الإحصائيات القائلة بأن نسبة الإصابة بالفيروسات الكبدية فى مصر عالية ولكن الخطورة تكمن فى فيروس " سى " لأنه قد يتوحش ويكون مرعباً لا علاج له .
وأكد أن الجامعة بالتعاون مع الجمعية المصرية للفيروسات الكبدية وقسم طب المناطق الحارة والجهاز الهضمى يحاولون عمل آلية لمقاومة المرض والوقاية منه تبدأ بالتوعية والتحذير من الممارسات الخاطئة المتسببة فى ارتفاع نسبة الإصابة فى مصر ، ودعا إلى تضافر جهود الجميع للوقوف فى وجه هذا المرض العين .
وأكد الدكتور ماهر العسال عميد كلية الطب على خطورة الموقف فى مصر مشيراً إلى ضرورة التعامل الجاد فى مقاومة هذه الفيروسات الكبدية مشيراً إلى اعتزام إنشاء مستشفى متكامل لجراحات الكبد ومؤكداً على الحاجة الماسة إلى أبحاث عديدة فى مجال العلاج خاصة العلاج بالجينات والذى لا تهتم به شركات الأدوية الهادفة للربح، حيث يمكنه أن يمثل أملاً لمرض الكبد المتزايدين فى مصر بصورة كبيرة.
ناقش المؤتمر من خلال 4 جلسات علمية وبالاشتراك مع عدد كبير من الأطباء والباحثين والأساتذة عدداً من الموضوعات الهامة منها الجديد فى علاج فيروس "سى " والمؤشرات الجديدة للاستجابة للعلاج ، مجموعة الجراثيم المعوية والعدوى البكتيرية فى التليف الكبدى ، أحدث طرق التعامل مع فيروس " بى" المزمن ، طرق الانتقال الأكثر شيوعاً لفيروس "سى" فى مصر ، الخطوط الإرشادية للتعامل مع تعرض المهنيين للفيروسات كما عرض المؤتمر للعديد من الاقتراحات للوقاية قبل التعرض للعدوى ، فيروس " سى " واعتلال المفاصل ، مظهر البشرة عند مرضى الكبد .
كما ألقت الأبحاث الضوء على حقيقة فيروس " سى " ، صناعة علاج فيروس " سى " ، والمفاهيم الجديدة حول تزامن أعراض أمراض الكبد ، والموقف الحالى لزراعة الكبد فى مصر ، أمراض الكبد الطفيلية فضلاً عن بحث الجديد فى أمراض الباطنة .