الكونشيرتو قالب موسيقي وضع لآلة واحدة أو عدة آلات بمصاحبة الأوركسترا. ويعتبر الكونشيرتو من أهم المؤلفات الذي أبدع أعلام الموسيقي في تأليفه إبتداء من عصر الباروك وحتى أصبح في العصر الرومانتيكي هو القالب السائد لاستعراض مهارات العازف. كما أنه من المؤلفات الهامة في المنهج الدراسي لآلة الفيولينة. وقد حظي كونشيرتو أكولاي للفيولينة بشهرة كبيرة جعلته يحتفظ بمكانة خاصة ضمن برامج عزف آلة الفيولينة ، الأمر الذي جعل الباحثة تهتم بعمل دراسة تحليلية لكونشيرتو أكولاي للتعرف علي متطلبات الأداء في هذا الكونشيرتو. ويهدف البحث إلي:
1- التعرف علي متطلبات أداء كونشيرتو الفيولينة عند أكولاي.
2- وضع إرشادات عزفية لتذليل صعوبات الأداء في كونشيرتو الفيولينة عند أكولاي.
3- التعرف علي السيرة الذاتية لجان بابتيست أكولاي وأسلوبه في الأداء وأهم أعماله.
وقد أستخدمت الباحثة المنهج الوصفي (تحليل محتوي) ، وتوصلت إلي عدة نتائج هامة وهي:
1- استخدام المؤلف الأشكال الإيقاعية بدون استخدام تقسيمات داخلية.
2- استخدام المؤلف الدوبل كرد بكثرة وعلي معظم المسافات الهارمونية والذي يظهر فيها مهارة وبراعة العازف.
3- استخدام المؤلف حلية الموردنت فقط وعلي نطاق محدود.
4- استخدام المؤلف أشكال متنوعة من القوس منها القوس المتصل والقوس المتقطع والقوس المتقطع الطائر والبورتاتو وديتاشيه القوس الكامل مما يحتاج إلي مهارة وبراعة العازف في التحكم في استخدام القوس خلال أداء الكونشيرتو.
5- استخدام المؤلف الإنتقال بين الأوضاع بكثرة وكان الإنتقال إبتداء من الوضع الأول وحتى الوضع السادس.
6- تنوعت أشكال التظليل والتلوين الصوتي في كونشيرتو أكولاي للفيولينة فشملت معظم مصطلحات الأداء التعبيرية.
7- تم وضع مجموعة من الإرشادات العزفية التي تسهم في تذليل صعوبات أداء كونشيرتو الفيولينة سلم (لا) الصغير عند أكولاي.
ثم أختتم البحث بالتوصيات والمراجع.