Skip to main content

مجلس عمداء جامعة أسيوط

حزمة من الإجراءات أقرها مجلس عمداء جامعة أسيوط فى اجتماعه برئاسة الدكتور مصطفى كمال رئيس الجامعة استهدفت توفير مناخ مناسب لعملية تعليمية ناجحة خلال العام الدراسى الجديد ، حيث أكد رئيس الجامعة فى بدايته بأن مسئولية نجاح العملية التعليمية مسئولية تضامنية داعياً إلى تكاتف كل الجهود للنهوض بها وتفعيل آلياتها بغية الوصول بها إلى المستوى المأمول كما دعا لضرورة إتباع سياسة أكثر حزماً حيال السلبيات التى تعانى منها والتى أفرزتها السنوات الماضية ..
وقال إن الاهتمام بآليات تقييم العملية التعليمية وفقاً لآليات الجودة والاعتماد سيظل أولوية تستكمل خلال العام الجديد ومن خلال إستراتيجية جادة وفاعلة ورقابة حازمة من كل الأطراف تراعى ضمن بنودها تحديد المسئوليات وتقييم النتائج أولاً بأول مشيراً أن المرحلة الثانية من مشروع الجودة سوف تبدأ مع بداية العام الدراسى ولمدة عشرة أسابيع وهو ما يستلزم المزيد من اللقاءات مع أعضاء هيئة التدريس لتوضيح الأدوار ووضع سياسات التنفيذ والمتابعة لتلافى أوجه القصور فى تنفيذ سياسات الجودة فى الفترة الماضية .
كما طالب بالبحث عن آلية جديدة وبصورة عاجلة لتكثيف منافسة الجامعة فى التواجد فى ساحة الجوائز العلمية باعتباره مقياساً لجهد مبذول بالفعل فى المجال البحثى بالجامعة والذى يمثل واحداً من مهامها وأدوارها خاصة فى ظل وجود كثرة من أعضاء هيئة التدريس المتميزين علمياً وبحثياً وما توفره الجامعة من رعاية ودعم لهذه العناصر ودعا إلى استثمار المناخ الداعم ومنه تنامى الدعم الأمريكى والدولى للمشروعات البحثية مشيراً إلى ضرورة تبصير أعضاء هيئة التدريس بالمجالات التى تمثل أولوية فى المجال البحثى فى الفترة الحالية ومنها مجال أبحاث المياه داعياً إلى تكوين فرق بحثية من عدة كليات خروجاً عن نمطية الأداء وتفعيل روح التعاون والجماعة .
وأوضح رئيس الجامعة أن هناك ضرورة ملحة لتحسين أداء معاونى هيئة التدريس وضمان تواجدهم وقيامهم بدورهم مشدداً على دور العمداء فى الرقابة والتعامل الواعى مع عناصر العملية التعليمية وفقاً للمستجدات ومتطلبات التطوير.
خاصة وأن هذه الشريحة تمثل مستقبل الجامعة وحاضرها وتستحق أن يخصص لها إستراتيجية واضحة لتفعيل الأداء وتقييمه ، وناقش المجلس عدداً من المقترحات فى هذا الشأن لاختيار ما يصلح وفقاً لظروف كل كلية .
وشدد رئيس الجامعة فى اللقاء على ضرورة أن يكون الطالب دائماً هو محور الأداء والتفكير والتخطيط وأن تكون سلامة المنتج وهو الخريج هو الدافع والمحرك الأساسى لأى سياسة وأعلن من خلال المجلس عن حزمة من الإجراءات فى هذا الصدد منها توفير الكتاب الجامعى مدعوماً مع أول أيام الدراسة مع الإعلان على الجداول الدراسية فى أماكن ومواقيت مناسبة وبدون أخطاء والتدقيق فى إعدادها وبإشراف مباشر بين العمداء وأن يكون الأسبوع الأول على أقصى تقدير موعداً لإعلان جدول نصف العام لكل المقررات الدراسية ، وإعلان مواعيد امتحانات دور يناير وأعمال السنة فى موعد أقصاه شهر أكتوبر القادم كما أكد على ضرورة إعلان درجات أعمال السنة للطلاب ، وإيجاد آليات مميزة لنماذج الإجابة والتصحيح والامتحانات مع الاحتفاظ بحق الطالب فى مناقشة واقتراح بدائل تناسبه فى كل السياسات وعلى مدى جميع المراحل الكلية باعتبار ذلك حق أصيل له أقرته الجامعة عملاً بمبدأ الشفافية كما دعا إلى إقرار سياسة واضحة حيال درجات الرأفة وإعلانها بما يتوافق وسياسة الجامعة ووفقاً لظروف كل كلية مع تقييم الوضع والبحث عن حل بديل وترجيح بديل عن الآخر بما يؤدى فى النهاية إلى جودة النتائج مشيراً أن كل الجهود لابد أن تصب فى النهاية فى مصلحة الطالب ومحذراً من الأخذ بسياسة المجاملات بكل أنواعها وعلى كل المستويات كما نبه رئيس الجامعة أن متطلبات عملية التجهيزات وتحديث المرافق بالجامعة لابد أن تكون موضوعية بعيداً عن المبالغة وبما تقتضيه الضرورة فقط مشيراً أن هناك العديد من الأولويات تستحق أن توجه لها المخصصات المالية .
واستعرض رئيس الجامعة جهود الجامعة فى علاج بعض مشكلاتها خلال الفترة الماضية ومنها أوضاع العمالة المتعاقدة والمؤقتة ومشكلات العاملين حيث أوضح أن الجامعة لا تدخر جهداً فى رعاية أسرة الجامعة حيث تم رفع حافز العاملين بنسبة 15% وصرف مكافأة شهر ونصف بمناسبة الأعياد وبدء الدراسة وقال أن الجامعة بصدد أعادة تدوير العمالة المؤقتة للوفاء باحتياجات بعض الأماكن بالاستعانة بالزيادات فى الأماكن الأخرى وقال أن خطة الجامعة فى تحويل العمالة المؤقتة إلى تعاقدات تسير وفقاً لبرنامج محدد ينتهى قريباً.
من جانبه أستعرض الدكتور سعيد أحمد إبراهيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب خطة القطاع خلال العام الجديد حيث أشار أن الجامعة ستقوم بدعم الكتاب الجامعى بمبلغ 1.8 مليون جنيه وزيادة دعم صندوق التكافل الطلابى دعماً للبعد الاجتماعى وزيادة الأعداد المستهدفة بخدماته ، كما تقوم الجامعة بتنفيذ عدد من المعارض الخيرية لتوفير مستلزمات الدراسة والملابس الجاهزة للطلاب المحتاجين بالمجان أو بأسعار رمزية .
كما استعرض خطة النشاط الطلابى التى أشار أنها سوف تشهد دعماً ورعاية غير مسبوقة من خلال زيادة ميزانية كل مجالاتها وتوسيع قاعدة المشاركة الطلابية فيها .
وأعلن انتهاء أعمال الصيانة والتحديث السنوية التى تجرى بالوحدات السكنية بالمدن الجامعية والتى تستوعب هذا العام نحو 14 ألف طالب وطالبة مشيراً أن الجامعة ستقبل جميع الطالبات المستوفيات لشروط الإقامة بالمدن الجامعية هذا العام .