Skip to main content

دورى الندوات الذاتية للعام الدراسى 2009 / 2010


فى إطار الموسم الثقافى..بدأت بجامعة أسيوط فعاليات دورى الندوات الذاتية للطلاب تحت رعاية الدكتور مصطفى كمال رئيس جامعة أسيوط والدكتور سعيد أحمد إبراهيم نائبه لشئون التعليم والطلاب وتشرف عليها إدارة إعداد القادة ورعاية المتميزين ويشارك فيه كليات الجامعة والمدن الجامعية على مدى ثلاثة أسابيع ويلى ذلك الحفل الختامى لتحديد المراكز الثلاثة الأولى فى اليوم الأول كانت الندوة الأولى لطلبة كلية العلوم وناقشت موضوع (الزواج العرفى مشكلة الشباب)، أما الندوة الثانية فقد حاضر فيها طلبة كلية الخدمة الاجتماعية وكانت بعنوان (العنف ضد المرأة)، تكونت لجنة التحكيم من الأساتذة سعيد سعد إمبابى رئيساً، عوض حسن التودرى ورأفت عبد المنعم حسين أعضاء، والسادة حجاج أحمد سليم مدير عام رعاية الشباب وسيد عثمان على مدير إدارة إعداد القادة .


الندوة الأولى
(الزواج العرفى مشكلة الشباب)


تضمنت الحلقة الأولى ندوة لطلاب كلية العلوم عن (الزواج العرفى مشكلة الشباب) وأبرزت مداخلات الطلاب استنكارهم لهذه الظاهرة التى انتشرت فى أوساط الشباب وطلاب الجامعة ، كما ألقت الضوء على الفرق بين الزواج الشرعى والعرفى وشروط الزواج الشرعى من شهود عدل وإشهار وأركانه الأربعة (الزوج والزوجة وولى الزوجة وصيغة العقد) المتفق عليها كما تطرقت إلى تعريف الأنواع المختلفة السائدة من الزواج وحاولت إزالة الخلط بينها فى أذهان الشباب ومنها زواج المسيار وزواج المتعة والزواج العرفى الباطل المنتشر بين الشباب والذى يقوم أثنان بالشهادة عليه وهما ليسا بشاهدى عدل كما أبرزت آراء بعض العلماء الذين حرموا الزواج العرفى تحريماً مطلقاً حتى لو توافرت فيه شروط الزواج الصحيح لأن عدم توثيقه يؤدى فى حالة إنكار الزوج له إلى ضياع حقوق المرأة والأبناء فهو زواج ناقص فى نظر القانون الذى يوجب إقرار الزوجين بالزواج ، كما ألقت محاورات الطلاب الضوء على أسباب هذه الظاهرة ومنها الاختلاط والبعد عن الأسرة (الطلبة المغتربون) والتأثير بالمعروض من أفلام ومسلسلات عاطفية وغياب الوعى الثقافى والدينى الذى جعل البعض يبيح الزواج العرفى بين الشباب نتيجة ضعف مستوى التوجيه الدينى والاجتماعى والثقافى فى الأوساط الجامعية ، والفقر وانتشار المواقع الإباحية على الإنترنت ، وإباحة بعض الكتاب الإسلاميين للزواج العرفى ، كما تطرقت إلى الآثار المترتبة على الزواج العرفى فالضحية الأولى هى الفتاة ثم الأطفال ثمار مثل هذا الزواج الباطل ، إلى جانب الخلل الاجتماعى الحادث نتيجة وجود أطفال فاقدى النسب بالمجتمع وعرض الطلاب المحاضرون عدة إحصائيات قاموا بعملها بين طلبة وطالبات الجامعة كان أبرزها إحصائية عن أسباب رفض نسبة 8.2%من الشباب للزواج العرفى بسبب عدم إقرار الدين له، 4.1% بسبب عدم إقرار المجتمع له، 50.8 بسبب عدم إقرار الدين والمجتمع معا له .
وفى الختام دعا الطلاب المحاضرون الشباب إلى الابتعاد عن مثل هذه الأفعال والعودة إلى الدين والتقرب إلى الله كما أكدوا على ضرورة انتباه الآباء والأمهات إلى خطورة هذه الظاهرة وتوعية أبناءهم وبناتهم .
وفى تعقيب لجنة التحكيم أكد الدكتور سعيد إمبابى على أهمية هذه الندوات فى التنمية البشرية ورفع القدرات الذاتية للطلاب فى البحث والإلقاء والنقاش الهادف وإدارة الحوار ثم علق على موضوع الندوة قائلاً إن الزواج العرفى موضوع قديم حديث ولكن للتذكير به أهمية نظراً لخطورته وأكد أن الأديان السماوية لا تقر هذا الزواج أبداً لأن الزواج فى صحيح الدين يهدف إلى تكوين أسرة سليمة تكون لبنة لتكوين مجتمع قوى مترابط غير مفكك بعيد عن اختلاط الأنساب وضياع الحقوق .
أما الدكتور عوض تودرى فصرح أنه بصدد إنشاء صفحات إلكترونية على الإنترنت تعرض ما تم مناقشته من موضوعات غى هذه الندوات ، وأضاف عدة ملحوظات هامة على ما قدمه الطلاب من مادة علمية مكتوبة وأكد على ضرورة إتباع القواعد العلمية فى كتابة البحث العلمى .
وفى ختام تعقيب اللجنة شكر الدكتور رأفت عبد المنعم طلبة كلية العلوم على مجهوداتهم وحسن اختيارهم دائماً للموضوعات التى يناقشونها فى الندوات الذاتية ، ثم فتح باب المناقشة مع الحضور وأجاب المحاضرون على بعض الأسئلة .


الندوة الثانية
" العنف ضد المرأة "

أما الندوة الثانية لليوم الأول لدورى الندوات الذاتية المنعقدة بقاعة المؤتمرات الدولية بكلية الزراعة من 3-20 مارس 2010 فقد حاضر فيها مجموعة من طلبة كلية الخدمة الاجتماعية وكان موضوع ندوتهم " العنف ضد المرأة " .
أشار المحاضرون فى البداية أن نواة الندوة هو بحث علمى أجرى بالكلية منذ ثلاثة سنوات حول نفس الموضوع واحتوى على إحصائيات عن العنف ضد المرأة فى الصعيد كشفت عن أنه يشكل ظاهرة فى الصعيد وأن نسبته فى محافظة أسيوط أعلى منها فى باقى محافظات الصعيد وهو ما دفع الطلاب لاختيار هذا الموضوع لمناقشته فى دوى الندوات الذاتية .
ثم أضافوا أن أهداف الندوة والبحث المقدم من خلالها حول نفس الموضوع هى التعرف على أسباب العنف ضد المرأة وآثاره عليها وعلى المجتمع .
عرف الطلاب " العنف ضد المرأة " بأنه ذلك السلوك العدوانى الموجه ضد المرأة سواء كانت أماً أو أختاً أو زوجه أو غير ذلك وله أسباب وآثار اجتماعية واقتصادية وتعليمية وصحية فمن أسبابه العادات والتقاليد الاجتماعية التى تفرق بين الرجل والمرأة ، عدم التكافؤ بين الزوجين ، زيادة الضغوط والمتطلبات والأعباء الاقتصادية على الأسرة ، الجهل ، الفقر ، اكتئاب الزوج ، وغيرته من ارتفاع مستوى زوجته أو من نجاحها.
ومن أخطر آثاره الطلاق والتفكك الأسرى وضياع الأبناء وقلة إنتاج المرأة العاملة لتأثير العنف الموجه ضدها على صحتها النفسية والجسدية .
ثم تطرقت الندوة إلى مكانة المرأة فى مختلف العصور والمجتمعات حيث تمتعت بمكانة عظيمة فى مصر القديمة ثم لاقت اهتماماً كبيراً بمكانتها فى المسيحية ، أما فى عصور الجاهلية فقد تدنت مكانتها كثيراً وتعرضت لظلم شديد وصل لحد وأدها حية فى الرمال رغم وجود نماذج نسائية عظيمة لطبيبات وشاعرات فى هذه العصور ، ثم جاء الإسلام لينصف المرأة وينقذها مما لحق بها من أذى وظلم فى الجاهلية ، وتناولت الندوة بعد ذلك دور المرأة فى المجتمعات العصرية والريفية وفى مصر بصفة عامة وخلصت الندوة إلى ضرورة التصدى للعنف ضد المرأة كظاهرة سلبية خطيرة على المجتمع وعرضت عدة توصيات هامة لعلاجها .


الندوة الثالثة
قائد المستقبل
كلية الصيدلة

فى ثانى أيام دورى الندوات الذاتية حاضر طلبة وطالبات من كلية الصيدلة فى موضوع " قائد المستقبل " ، حيث أوضحوا فى بداية الندوة أن الهدف منها ليس جمع أكبر قدر من المعلومات وتخزينها دون الاستفادة منها ولكنه أن يتلقى الحاضرون المعلومات بكل متعة فى جو من الإبداع ويكتسبوا خبرات تدفعهم إلى تغيير أنفسهم للأحسن ليصبحوا وبحق من قادة المستقبل وأضافوا أن قائد المستقبل ليس شخصية خيالية بل هو شخصية محبوبة من الجميع وتتميز بثلاث ميزات رئيسية أولها الثقة بالنفس ، ثم إجادة فنون الإقناع والتحلى بشخصية مغناطيسية .
فى الحديث عن الثقة بالنفس عرض الطلاب المحاضرون إلى حقيقة ثابتة عبر الأزمنة مفادها أن الثقة بالنفس هى الميزة الأساسية التى تتحلى بها شخصية كل قائد ، بل وكل عالم وناجح ، لأن بداخل كل شخص قوة كامنة إذا وثق بها أصبح من أقوى القادة .
وأكد الطلاب أن هناك خطوات هامة لاكتساب الثقة بالنفس هى : الابتسامة ، المبادرة ، المشى السريع ، وقفة الثقة وأضافوا أن الأهم من ذلك أن يتخلص الإنسان من عوامل فقدان الثقة بالنفس مثل (الإحباط ، عدم الإحساس بالأمان ، والتأثر بالنقد الهدام والاعتداء والإجبار) .
وعن ثانى مميزات القائد وهى إجادة فنون الإقناع فقد أكد الطلاب المحاضرون أن الإقناع فن لا يملكه أى شخص ومن يتميز بإجادته يستطيع أن يغير مصائر بأكملها ثم قدم الطلاب معادلة بسيطة للوصول إلى نقطة الإقناع هى تعاون + ألفة + معرفة = تبادل معرفى (نقطة الإقناع) .
كما قدموا عدة نصائح للحاضرين لزيادة القدرة على إقناع الآخرين من بينها الثقة بالنفس إعطاء الفرصة للآخر لعرض قضيته ، التوقف قليلاً قبل الرد ، عدم الإصرار على الفوز بنسبة 100% ، عرض القضية بطريقة رقيقة ومعتدلة ، السماح للآخر بالحفاظ على ماء وجهه ، والبحث عن بديل ثالث ورابع .
أما الشخصية المغناطيسية فقد وصفها الطلاب المحاضرون بأنها شخصية تجذب كل من حولها عندما تتكلم ، يتمكن الجميع أن يراها أو يسمع صوتها ، وهى شخصية منفردة تجذب كل نجاح إليها ومن يريد أن يمتلكها عليه أن يبتسم ، يتفاءل ، يفكر فيما يفكر فيه الآخرون ، يقدر الآخرين ، وأخيراً أن يكون أنيق .


الندوة الرابعة
المنتجات الزراعية المعدلة وراثياً
كلية الزراعة

حاضر فى الندوة الرابعة فريق من كلية الزراعة فى موضوع المنتجات الزراعية المعدلة وراثياً ، حيث عرفها فى البداية بأنها أصناف يتم فيها زراعة جينات حيوانية أو نباتية أو بكتيرية بقصد تغيير صفات وراثية معينة غير مرغوب فيها وإظهار أخرى مرغوبة .
وأشار الفريق إلى وجود رأى يقول إن هذه المنتجات أصبحت ضرورة بسبب الزيادة الرهيبة فى التعداد السكانى العالمى الذى أصبح فى حاجة إلى قدر كبير من الغذاء تستطيع هذه المنتجات عالية وسريعة الإنتاج توفيره .
وعرض الفريق إحصائية تقول إنه يوجد حول العالم 150 مليون هكتار أراضى مزروعة بالحاصلات المهندسة وراثياً 70% منها فى الولايات المتحدة وان هناك 17 دولة كبرى تتبنى نشر مثل هذه الأغذية فى الدول النامية .
ثم أوضح الفريق أن تحسين الصفات الوراثية قد يحدث بالطريقة القديمة وهى تلقيح النبات يدوياً وهو صعب جداً أو فى الحيوان بالتربية العادية للنوع المراد تعديل صفاته مع نوع يتميز بالصفات المطلوبة وهو بطئ ويستغرق سنوات لظهور نوع جديد معدل الصفات .
أما الطريقة الحديثة فهى إحداث التحوير الوراثى عن طريق قاذفات الجينات أو نظام قطع ولصق لجزئ الـDNA وهى تقنيات صعبة ولكن مميزات المنتجات تدفع إلى استخدامها حيث تتميز بإنتاجية عالية وسرعة فى الإنتاج وهى صديقة للبيئة حيث لا تحتاج لاستخدام قدر كبير من المبيدات ات لأنها يتم تعديلها لتكون مقاومة للأمراض ، كما أنها مقاومة للظروف المناخية الصعبة حيث تقاوم السقيع وبذلك توفر الطاقة المستخدمة فى التدفئة من أجل الزراعة ، ومقاومة للتصحر وموفرة للمياه ، كما أن وجودها يعوض عن أصناف أختفت بسبب التغيرات المناخية .
وأكد الفريق على وجود أصناف مهندسة وراثياً ظهرت فى الأسواق بالفعل مثل الأرز الذهبى الذى زرع فيه الكاروتين من الجزر وهو لذلك غنى بفيتامين A والطماطم طويلة العمر الاستهلاكى (قد تبقى سليمة لعشرة أيام) أو الطماطم برائحة الورود والليمون أو البطاطس المقاومة للحشرات (قتلت حشرات ضارة وأخرى نافعة) .
وطرح الطلاب تساؤلاً حول مدى أمان تلك الأغذية وهل يشتريها المستهلك وهو مطمئن تماماً أم لا ؟
وللإجابة على هذا السؤال يعرض الطلاب عدة حقائق هامة تبين منها أن التجربة أثبتت ظهور أمراض الحساسية وضعف المناعة ونسبة إصابة بمرض السرطان فى عدة دول متقدمة نتيجة استهلاك الأغذية المعدلة وراثياً بانتظام ، كما أكدت وجود مخاوف صحية من ظهور أمراض جديدة (كجنون البقر) ، وأخرى بيئية تتمثل فى طغيان الأصناف المعدلة على الأصلية ، وبذلك فهى ليست أمنة تماماً رغم مميزاتها وهو ما دفع الموقف الشرعى لرفض هذه الأغذية خاصة وأنها تُعد من وجهة نظرهم تغيير فى خلق الله .
كما أن الموقف الرسمى لأغلب الدول لا يسمح بدخول هذه الأغذية ومن يسمح بدخولها يشترط وجود بطاقة على الغذاء توضح أنه معدل وراثياً وهو ما نصح به الطلاب حيث أكدوا أنه يجب وضع علامة (GM) Genetic Modified Food على هذه النوعية من الأغذية وترك الاختيار للمستهلك .
واستثنى الطلاب الدول الفقيرة من الموقف الرسمى الرافض لهذه الأغذية حيث أكدوا أن حاجة هذه الدول للغذاء وبيع هذه الأغذية بأسعار رخيصة يجعلها تقبل بدخولها ولا تشترط وضع بطاقة (GM) عليها .
ومن ناحية أخرى أكد الطلاب أن الموقف الشعبى خاصة فى الدول النامية رافض تماماً لفرض هذه الأغذية على الدول الفقيرة لتجربتها حيث فرضت أمريكا على بعض الدول الفقيرة زراعة محاصيل بعينها معدلة وراثياً لحاجتها لتجربتها كما ترسل الدول الغنية قمحاً مهندس وراثياً للدول المصابة بالمجاعات وهو ما دفع المعارضون إلى التوكيد على أن الدول الفقيرة ليست حقل تجارب أو مزيلة ورفض الفكرة تماماً خوفاً من سلوك الدول الكبرى فى هذا الصدد وأختتم الدكتور أيمن قطب المشرفى على البحث حديث الطلاب باستعراض عدد من التوصيات الهامة كان منها التوكيد على ضرورة :
تسجيل الأغذية المهندسة وراثياً التى تدخل إلى البلاد ومتابعاتها لمعرفة تأثيرها ومتابعة ما يطرأ من أمراض وعلاقتها بهذه الأغذية.
الحفاظ على الأصناف الأصلية فى بنوك للجينات .
معرفة طريقة هندسة المحاصيل التى تدخل البلاد ورفض المجهولة منها .
تهجين النبات مع النبات والحيوان مع الحيوان حتى لا تنتج بروتينات جديدة مسرطنة . (توجد بالخارج بطاطس زرع فيها جين من الفأر وطماطم زرع فيها جين من سمك القرش لمقاومة السقيع) .
وقد علقت لجنة التحكيم على العرض بأنه عرض متميز وبه مادة علمية راقية وأشادوا بالثقة التى أظهرها الطلاب خلال العرض ودعا الدكتور رأفت عبد المنعم إلى عدم رفض فكرة التعديل الوراثى رفضاً مطلقاً لأن العلم به جديد كل يوم، وأكد الدكتور عوض تودرى أن هذا الدورى تدريب لإعداد جيل من الباحثين المتميزين فى مصر .


الندوة الأولى (كلية الهندسة)
الإعلام والفتنة الطائفية

يجب علينا معرفة قيمة التسامح الدينى وأساسه يظهر فى عدة نقاط منها :
أولاً : المساواة فى الحقوق والاحترام التبادلى وإقامة المجتمع المدنى
التسامح فى الإسلام : جميع الأديان السماوية كلها نصت على التسامح والحس على الجهاد ومواقف ودروب الرسول صلى الله عليه وسلم ومن سماحة الإسلام أنه أعترف بالكفر ديناً رغم بطلانه والدين المسيحى أيضاً نص على التسامح والتوراة على لسان سيدنا موسى يقول " اغتسلوا وتطهروا وازيلو شر أفكاركم " كما أن هناك مشاجرة تمت بين المسحيين والمسلمين فى نجع حمادى (قنا) .
والفتنة الطائفية تخدم كل من : مصالح شخصية دولية / منظمات وإرهاب .
سوف تتكلم عن دور المصالح الشخصية فى الفتنة الطائفية اكتساب الثروات / الحفاظ على السلطات فهذه مصالح شخصية وهناك حروب وفتن طائفية .
أما عن دور المصالح الدولية فى الفتنة الطائفية :
التدخل الأجنبى إثارة الفتن والقلاقل أتت من أمريكا وايطاليا تتكلم عن الدعوة الديمقراطية لمصالحها الشخصية والدولية دليل على الفتن الشيعية ، ؟؟؟ وهتكت الدولة الصارمة بسبب الخلافات الطائفية .
دور المنظمات الدولية والإرهابية فى الفتن الطائفية :
لهم مصلحة كبيرة لتكون فتنة طائفية للحروب لكى يستفيدوا من ذلك فى ترويج لا لملحمة وليست الدعوة إلى الله ؟؟ كلمة (اتقوا الله فى كل ما تقوله) .
كلمة إعلامية : دور الإعلام فى التعامل مع الفتنة الطائفية
أولا: الدور السلبى هناك إعلام داخلى ، إعلام خارجى
سنتناول بالتفصيل الإعلام الداخلى :
دوره أكبر من دور الإعلام الخارجى حيث يقوم بتهدئة الوضع وقتى دون أن يبحث عن حل للمشكلة ولم يبحث عن بعض العقلاء لحل هذه المشكلة .
دور الإعلام الخارجى :
دوره مشبوه بسبب تناوله واعتماده على قنوات الصهيوانية وبمجرد النظر إليها تعرف منها أنها مؤلفة ومدبلجة .
ثانياً الدور الإيجابى :
أسفاً حالياً مجهول وقد فقد أثره بسبب عدة أسباب منها :
فقدان المصداقية ، الضغوط السياسية ، الافتتاح الغير مشروع ، قلة الكفايات . التقليد الأعمى للغرب ، تضارب الفتاوى ، صعود بعض الجهلاء ، انتشار الشائعات .
الدور الإعلامى كما يجب أن يكون :
قيام الشرف الإعلامى الذى صدرت بنوده مادة 19 حقوق الإنسان يجب أن تلتزم به .
احترام حق الحياء ، الكرامة ، حق الرد ، حق التصحيح .
حق الحفاظ على حق التصحيح .
الحفاظ على مصادر المعلومات فى الإعلام يشترط توافر المصداقية ، الجدية ، تدعيم الإعلام كسلطة رابعة .
ثانياً: تطلعات وآمال : - المقترحات حيث أن تقوم بجمع العقلاء بين المسلمين ، المسحيين لحل أى مشكلة تظهر .
وأيضاً لا يخضع لتمويل أى فكرة من الغرب والاستمرار فى خطة التهدئة والخروج بحل جذى لأى مشكلة ومنها أيضاً عدم السماح للذى يقف مع فكرة عدم التسامح .
وفى النهاية :
نحمد الله عزوجل إننا نعيش فى وطن يسوده الولاء والالتزام وإن شاء الله وسوف نسعى دائماً على التقدم ، التنمية .
كلمة الدكتور سعيد إمبابى :
هو الموضوع المطروح على الساحة حالياً وأخيراً ظهر فى مدينة (قنا) نجع حمادى فعلينا تطبيق تعاليم ديننا ؟؟؟ سواء توراه أو أنجيل أو قرآن والبعد تماماً عن الطوائف الغير مذكورة [الشيعة ، البوزية ، ؟؟؟؟؟ والعرقيات] المختلفة بعيداً عن الديانات السماوية الثلاثة .
أما عن كلمة الدكتور رأفت عبد المنعم :
حدد أن جذور الفتنة الطائفية التى قامت فى نجع حمادى (قنا) ليس لها علاقة بالمسلمين والمسحيين ولاكن لها أبعاد وجذور بعيدة عن الفتنة الطائفية ولاكن تشكلت فى شكل فتنة طائفية .


الندوة الثانية (المدينة جامعية طالبات)
موضوع الندوة العمل التطوعى والخدمة العامة

فى بداية الندوة أوضح الطلاب أنه يجب على كل إنسان أن يعمل عمل تطوعى والعمل التطوعى هو بلا أجر مادى ولكن أجره عند الله وثوابه عند الله ومساهمة من كل الأفراد بأعمال (خير مثل مركز المكفوفين) .
هناك البعض يرى أن الحكومة أهملت الأعمال التطوعية فعلى الدور الأسرى أن ينشأ بالممارسة الأعمال التطوعية والشركات .
مثال : هايبرسوفت التبرع بالدم مجاناً
ومن أهداف العمل التطوعى تنمية روح الشباب ، التطوع والتحفيز الايجابى .
وهناك بعض المنظمات تعانى من صعوبة تمويل الأنشطة .
وهناك فرص فى الاسناد فى القصور بين التجمعات للمجتمع .
كيفية اختيار العمل التطوعى من ؟؟؟ أنواعه :
اجتماعى ، فردى أودينى .
أولاً : الاجتماعى ، هو الذى يقوم به الشخص بذاته نتيجة تأثيرات داخلية تنتج من داخله .
الدينى : أعمال أمر بها الدين كالزكاة ، الصدقة ، كفالة اليتيم .
أخيراً بالقول والحركة :
هناك ظروف اقتصادية سمعنا بها من كثرة العمل التطوعى ولكن ليس معنى ذلك أننا لم نبتعد عنها نهائى
عدم وجود تدريب على العمل التطوعى ، عدم وجود تشجيع للعمل التطوعى ، إطار العمل الاجتماعى التطوعى :
النظام بالقوانين : المؤسسات المرشحة له والعاملة فى المجال التطوعى .
التوصيات :
وقوف المجتمع بالجانب من ناحية من خلال وسائل الإعلام ، المساجد ، الكنائس ، الجامعات .
الصعوبات وتناقدات لم تسمح لنا بالعمل التطوعى :
وجود الفرد وحيد فى العمل ، عدم التشجيع والرد يكون عديم الفائدة .
صناعة المستقبل
كلية التمريض
دارت ندوة كلية التمريض حول مبادئ ومعوقات صناعة المستقبل ، وكانت من إعداد طالبات اللجنة العلمية بالكلية وقد حددت الطالبات فى البداية ثلاثة مبادئ رئيسية لصناعة المستقبل هى الرؤية (الهدف)، المرونة ، الصبر.
وعن أهمية أن يصنع الإنسان مستقبله بنفسه استشهدت الطالبات بمقولة شهيرة هى إذا لم تقد حياتك فسوف يقودها غيرك إلى مستقبل ليس من صنعك لن ترض عنه ، ثم تحدثت الطالبات عن مفاتيح النجاح فى الدراسة أولاً فى الحياة عامة وهذه المفاتيح هى الإيمان والأمل ، اليقين ، الأخلاق والثقة ، الصدق والصراحة ، القدرة على التغيير والتجديد ، القدرة على التفكير المرتب خاصة للأولويات ويراعى فيه المرونة .
ودعت الطالبات الحاضرين إلى تطوير مقدرتهم على التركيز عن طريق العمل أولاً بأول ، الاستمتاع بما تدرس ، ضع هدفاً فى ذهنك وأنت تذاكر خاصة الأهداف القريبة قصيرة المدى ، أفعل كل ما بوسعك لاستمرار تركيزك أثناء المذاكرة ، جرب تحويل نظام الدراسة الجيدة إلى عادات ثابتة (من خلال جدول يراعى أيضاً أن تكون المادة الأكثر صعوبة فى وقت التركيز الأكبر ، وأخيراً كافئ نفسك عن الحصول على نتائج جيدة .
أما كيفية صناعة المستقبل فتحدث عن طريق تحديد الهدف من الحياة ، مراقبة قدراتك ورغباتك ، التخطيط الجيد للهدف ، التدريب الذهنى يؤدى إلى اكتساب المهارات وتحقيق الهدف ، ايقاظ قدراتك من قبل نفسك ، وتقدير ذاتك تقدير حقيقى ، حب الذات .
ولكن هناك معوقات قد تحبط الإنسان ذكرت الطالبات أهمها ومنها التعذر بالظروف (فى حين أن الإنسان هو الذى يصنع ظروفه) ، استخدام الكلمات السلبية المحبطة للنفس ، استراتيجيات الفشل داخل الإنسان كأن لا يحيا لخوفه من الموت .
وفى النهاية تمنى المحاضرون للطلاب أن يعيشوا كما يحبون ويقررون وألا يرضوا بأقل مما يستحقون ـ وأن يمضوا فى طريقهم نحو القمة .


كلية الحقوق
العنوسة
( مشكلة تبحث عن حل)


فى بداية الندوة عرف طلبة كلية الحقوق "العنوسه بأنها أن يصل الذكر أو الأنثى إلى سن معين دون أن يتزوج .
وأوضحوا ؟أن الله سبحانه وتعالى شرع الزواج من أجل المحافظة على نوع الإنسان ، سلامة المجتمع من الإنحلال الذى يؤدى إلى الانهيار ، المحافظة على الأنساب وأسباب انتشار الظاهرة كما أوضح الطلبة هى غلاء المهور، طمع الأباء فى دخل بناتهم ، البطالة (10 مليون فى مصر) ، الزواج من الأجانب والذى يكثر عند السفر للعمل بالخارج ، المرأة فى سوق العمل (نسيان دورها الأساسى فى تربية جيل بأكمله) ، حب الشباب للسفر (من أجل العمل) وتحقيق الذات ، خوف الشباب من تحمل المسئولية وقيود الحياة الزوجية ، تحكم العادات والتقاليد فى اختيار شريك الحياه ، الرواسب النفسية لدى البنات بسبب ما تسمع عنه من زيجات فاشلة ، وأخيراً الإفراط فى الاختلاط أو منعه منعاً مطلقاً .
ثم أكد الطلبة المحاضرون أن لوجود الظاهرة فى المجتمع آثار خطيرة منها الزواج العرفى حيث يوجد 255.000 حالة فى الجامعات ، الانحراف الجنسى (جرائم الاغتصاب) ، الأمراض النفسية (الأنطواء والاكتئاب) .
وعرض الطلبة الوسائل المقترحة للحد من العنوسة كتشريع بتحديد المهور كما فعلت الأمارات ، الدعم المادى للزواج كإنشاء صندوق لدعمه وحفلات الزفاف الجامعى) ، منع الزواج من غير المواطنات (كدولة قطر) وفرض غرامات وعقوبات أخرى على المخالفين ، وتشجيع الزواج المبكر حيث تكون الفرص أكبر أمام الفتاة .


القواعد العامة للمذاكرة السليمة وصحة الطالب
كلية الطب

أكد فريق كلية الطب المحاضرين فى دورى الندوات الذاتية فى ندوة بعنوان القواعد العامة للمذاكرة السليمة وصحة الطالب أن تحديد هدف والسعى لتحقيقه هو مفتاح النجاح فى الحياة وأنه بالنسبة لنجاح الطالب فى دراسته فإنه يجب وضع خطة عامة للنجاح وخطة خاصة للنجاح فى مادة معينة ، التحلى بالثقة بالله وبالثقة بالنفس.
ثم تحدث الفريق عن مشكلة من أكبر مشاكل الاستذكار لدى الطلبة وهى التذكير فالتذكر (إداراك – تخزين– حفظ) ونعرف أننا نجحنا فيها بالتعرف والاسترجاع
أما المشكلات التى تعوقها فهى كما أوضح الفريق التداخل ، تكرار الحفظ بالورقة والقلم ، المعوقات العقلية والنفسية.
ثم تطرق الفريق إلى مشاكل أخرى يواجهها الشباب خلال فترة الدراسة مثل التوتر والهروب من المذاكرة خاصة ليلة الامتحان ، أو العكس عدم المذاكرة إلا ليلة الامتحان .
وبعدها بدأ الفريق فى مناقشة الحلول المناسبة لهذه المشاكل بوضع القواعد العامة للمذاكرة ومنها التحرر من الخوف من الامتحانات ، الحفاظ على الصحة جيدة (الوعى الصحى) ، النوم جيداً .
الابتعاد عن مصادر التوتر ، لمراكز الذاكرة فى المخ قدرات معينة لذلك يفضل التوقف لعشر دقائق للراحة كل ساعتين ، كما نصح بعدم الإكثار من الأكل أثناء المذاكرة والابتعاد عن الدهون التى تحتاج لفترة طويلة للهضم ، وعلاج الإبصار والجلوس فى وضع سليم أثناء المذاكرة (بحيث يكون الظهر مستقيم وتوجد مسافة 35 سم بين الطالب وبين الكتاب ولتنشيط الذاكرة وجه الفريق للطلاب العديد من النصائح المفيدة مثل ضرورة تناول الخضر والفاكهة والخميرة والسكريات ، والابتعاد عن الحلويات الشرقية والدهون لأنها تستغرق وقت طويل فى الهضم وتشعر الطالب بالخمول، وتجنب أدوية الذاكرة التى ثبت علمياً أنها لا تؤثر إيجابياً بقدر ما تؤذى المخ ، وربط الأفكار التى يذاكرها الطالب بالمشاعر والأحداث التى تقع أثناء مذاكرتها ، كما نصحهم بما نصح به وكيع تلميذة الشافعى حين شكاله سوء حفظه ألا وهو ترك (ترك المعاصى) .
ثم أضاف الفريق أن هناك عدة أدوار هامة تشارك فى إعداد الطالب للامتحانات هى :
أولاً : دور الأسرة توفير الجو المناسب
ثانياً : دور المعلم متمثلاً فى معرفته بقدرات واحتياجات كل طالب ومساعدته ودفعه للاعتماد على نفسه .
أخيراً الدور المحورى : دور الطالب فى معرفة قدراته وتنميتها وأداء واجبه بعد حضور المحاضرات ومعرفة المعلومات اللازمة للنجاح ومعرفة كيفية استذكار كل مادة واستشهد بالحديث الشريف (كلكم راع ولكلكم مسئول عن رعيته)
وفى الختام خاطب الفريق الطالب ملخصاً له أسباب النجاح وأهمها تحمل المسئولية ، رفض التأثير السلبى للأصدقاء ، ترتيب الأولويات المادة الأهم فالمهمة ، اعتبر نفسك فى حالة نجاح مستمر .
وأخيراً حافظ على هدوئك ، قدر قيمة الوقت ، تناول غذاء سليم ، ذاكر بأسلوب صحيح ودع التوفيق على الله .
كلية التربية الرياضية ( البدانة الزاحفة)
نظم طلاب كلية التربية الرياضية بالجامعة ندوة ذاتية عن " البدانة الزاحفة " ضمن فعاليات دورى الندوات الذاتية وأوضح الطلاب من خلال الندوة أن البدانة تُعد خطراً يجب الاهتمام به وأن المصريين جاءوا فى المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة الأمريكية فى تفشى البدانة وأرجع الطلاب ذلك لقضاء الناس فى مصر معظم أوقاتهم أمام الأجهزة الحديثة مثل الانترنت والدش وقضاء معظم الوقت جلوساً على المكاتب وانتشار الأغذية السريعة ذات السعرات الحرارية العالية .
وأشار الطلاب أن السمنة تطلق على الحالات التى تزيد فيها الطبقة الدهنية فى الجسم .
وترجع أسبابها إلى ارتفاع مستوى المعيشة وزيادة اعتماد الإنسان على الآلة / عدم ممارسة الأنشطة المختلفة منها بصورة فضلاً عن أسباب تتعلق بالجينات الوراثية، بطء عملية التمثيل الغذائى ، الأفراط فى تناول السكريات وكذلك الأمراض النفسية والعقلية والأحباط.
وأن هناك العديد من العوامل التى تؤدى إلى الإصابة بالسمنة منها قلة الحركة، النواحى النفسية، العادات الغذائية .
وأوضح الطلاب أن أمراض السمنة تتركز فى الإصابة بالسكر ، أمراض القلب، السرطان، إرتفاع ضغط الدم.
أنواع السمنة سمنة مبكرة، سمنة متأخرة ، السمنة المبكرة النسائى مثل الصدر ، البطن ، الأرداف.
طرق قياس السمنة: تقدير الوزن المثالى للجسم سوف توضح المعادلة مثل الطول – 100 (عندما يكون الطول 175، 75 كم) إذا زاد الفرد عن 500 جرام يعتبربدين ، تقدير الجسم عن طريق قياس محيط الجسم ومعرفة نوع العظام
طرق انقاص الوزن هى طرق مقننة قواعدها :
النشاط البدنى : من أهم المحافظة على نظام الطاقة وفوائدها زيادة انتاج الطاقة اللازمة للحسن ، يعتمد على حرقة السعرات الحرارية ، النظم الغذائية : تعتمد على تقليل السعرات الحرارية .
 


حفل ختام دورى الندوات الذاتية
بجامعة أسيوط

اختتمت بالجامعة فعاليات دورى الندوات الذاتية الطلابية والتى نظمتها الجامعة ضمن الأنشطة الطلابية برعاية الدكتور مصطفى كمال رئيس جامعة أسيوط ويقول الدكتور سعيد أحمد إبراهيم نائب رئيس الجامعة للتعليم والطلاب والمشرف العام على الندوات أن عدد الندوات التى نفذها الطلاب خلال الدورى بلغ هذا العام 15 ندوة وتناولت موضوعات مختلفة منها الزواج العرفى ، العنف ضد المرأة ، قائد المستقبل ، الأغذية المهندسة وراثياً ، الإعلام والفتنة الطائفية، العمل التطوعى ، البطالة ، المشاركة السياسية بين الثقافة السياسية والتنشئة السياسية فى المجتمع المصرى ، القلق ، القواعد السليمة والاستذكار وصحة الطالب ، كيف تصنع مستقبلك ، العنوسة ، المشكلة السكانية ، البدانة الزاحفة ، ثقافة الاستخدام الآمن للأنترنت ، مشيراً أن جامعة أسيوط جامعة متميزة ومنفردة فى أنشطتها الطلابية واعتمدت فكرة الندوات الذاتية على اختبارات الطلاب من حيث الموضوعات أو طرق الطرح والتناول وأسلوب المنافسة أو قيادة زمام الندوات وهو ما يساعد فى تنشئة فكرية وثقافية ومجتمعية متميزة لجيل المستقبل وتمكنهم من البحث عن حلول للمشكلات التى قد تصادفهم فى حياتهم العملية من خلال خطوات موضوعية ومنطقية منظمة كما تقوى قدرتهم على احترام الآخر والتعامل مع أفكاره والاهتمام بقضايا الوطن والمشاركة فى إيجاد حلول لها. وأسفرت النتائج النهائية عن فوز كلية الهندسة بالمركز الأول عن ندوة الاعلام والفتنة الطائفية وجاءت كلية التمريض فى المركز الثانى عن ندوة كيف تصنع مستقبلك أما المركز الثالث فقد حصلت عليه كلية الزراعة عن ندوة الأغذية المهندسة وراثياً وفازت بالمركز الرابع كلية التجارة عن ندوة المشاركة السياسية بين الثقافة السياسية والتنشئة السياسية فى المجتمع وتم منح الطلاب الفائزين جوائز مالية وشهادات تقدير .