Skip to main content

بعض المعوقات التي تواجه تنفيذ أنشطة التربية الحركية في رياض الأطفال في ظل المنهج الجديد 2.0 بمحافظة المنيا

Research Authors
طارق سلام سيد
Research Member
Research Department
Research Year
2019
Research Journal
مجلة المؤتمر الدولي الثاني لكلية رياض الأطفال بجامعة اسيوط
"بعنوان "بناء طفل الجيل الرابع في ضوء رؤية التعليم 2030 م "
17-18 يوليو 2019
Research Publisher
NULL
Research Vol
NULL
Research Rank
3
Research_Pages
NULL
Research Website
NULL
Research Abstract

بالرغم من أهمية التربية الحركية باعتبارها مدخلا طبيعيا لتنمية شاملة متكاملة للطفل فى سنواته الأولى إلا أنها لا تلقى العناية الواجبة من القائمين على رياض الأطفال بل توجه الأنظار دائما إلى العناية بالإعداد الأكاديمى للطفل من حيث تعلمه القراءة والكتابة والحساب ، هذا بالإضافة إلى أن بعض معلمات رياض الأطفال يفتقرن إلى الفهم الواضح لأهداف التربية الحركية ومناهجها وكيفية تنفيذ أنشطتها، حيث لم يتلقوا التدريب الكافى لتأهليهم لهذا العمل وخاصة فى ظل المنهج الجديد (0.2) بعد أن أدخلت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى بمصر تعديلا جديدا على نظام الدراسة فى مؤسسات رياض الأطفال باستخدام منهج جديد تحت اسم (0.2) والذى بدأ تطبيقه من سبتمبر 2018 فى روضات جمهورية مصر العربية .
وقد لاحظ الباحث من خلال عمله بالكلية وإشرافه على مجموعات التربية العملية بأن هناك صعوبات تعوق تنفيذ أنشطة التربية الحركية من قبل المعلمات حيث لم يتلقوا تدريبا كافيا على المنهج الجديد. هذا إلى جانب أجواء لاستطلاع رأى على عينة مقدارها 20 معلمة لمعرفة هل يواجهن معوقات؟ وما هى ؟ وجاءت الاستجابات بأنهن يواجهن صعوبات حقيقية من حيث نقص التدريب على المنهج الجديد (0.2) ونقص الأجهزة والساحات لتنفيذ الأنشطة إلى جانب ازدحام القاعات بالأطفال وضيق المكان.
هذا إلى جانب أن العديد من الدراسات أثبتت أن هناك معوقات تواجه معلمات رياض الأطفال فى تنفيذ الأنشطة الحركية عموما وقد كان هذا دافعا للباحث لعمل دراسة عن بعض معوقات تنفيذ أنشطة التربية الحركية فى ظل المنهج الجديد وعلى هذا تحدد السؤال الرئيسى لهذه الدراسة فى الآتى:
ما هى بعض معوقات تنفيذ أنشطة التربية الحركية برياض الأطفال فى مدينة المنيا فى ظل المنهج الجديد (0.2) من وجهة نظر المعلمات.
يتفرع عنه أسئلة عن: المعوقات المرتبطة بالبرنامج، والمعوقات المرتبطة بالمعلمات ثم المعوقات المرتبطة بطفل الروضة والمعوقات المرتبطة بإدارة الروضة وفى النهاية المعوقات المرتبطة بالتوجيه الفنى.
وقد هدفت الدراسة إلى محاولة الكشف عن بعض المعوقات التى تواجه معلمات رياض الأطفال فى ظل المنهج الجديد (0.2) بمدينة المنيا (محل إقامة الباحث) من وجهة نظر المعلمات.
ولكى تحقق الدراسة أهدافها تم استخدام المنهج الوصفى وتصميم استبانة تكونت من خمسة محاور تعبر عن المعوقات التى تواجه المعلمة فى البرنامج والإدارة والإشراف الفنى وما يرتبط بالمعلمة والطفل وتضمن كل محور عشرة معوقات. تم تطبيق الاستبانة على عدد 33 معلمة من الروضات الحكومية بمدينة المنيا.
وقد توصل الباحث لمجموعة من النتائج كان أهمها :
اتفاق أفراد العينة من الروضات المختلفة على أن أهم المعوقات فى تنقيذ أنشطة التربية الحركية فى ظل المنهج الجديد (0.2) هى:
1- نقص التدريب على المنهج الجديد وعدم كفاية فترة هذا التدريب.
2- نقص الإمكانيات المكانية من حيث الساحات المخصصة للنشاط الحركى والأجهزة المعينة عليه.
3- ضعف الدعم المقدم من إدارة الروضة ومن الإشراف الفنى لتشجيع المعلمات على مواجهة صعوبات تنفيذ الانشاط الحركية.
وقد توصلت الدراسة إلى عدد من التوصيات كان أهمها:
1- عقد دورات تدريبية مكثفة للمعلمات للتدريب على المنهج الجديد (0.2).
2- ضرورة توفير الإمكانيات المكانية والمادية والأجهزة لجميع الروضات من قبل الإدارة.
3- إطلاع كليات رياض الأطفال والتربية للطفولة المبكرة بمسؤليتها فى تدريب المعلمات بالروضات على المنهج الجديد (0.2) واحاطتهن بكل المستحدثات فى مجال التربية الحركية وإدخال المنهج الجديد فى مفردات الكلية.
4- يوصى الباحث بضرورة تقديم التدريب قبل البدء فى تنفيذ أى منهج جديد فى الروضات فى مجال التربية الحركية وإمداد المعلمات بالتطبيقات على المنهج.